الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

قصة قصيرة|: بعض الذكاء هلاك !!!


قصة قصيرة فائدتها كبيرة


يُروى أنه كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامى يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، فبدأ الرجال يكدّسون حمولة الحصان الخلفي(الكسول) على ظهر الحصان الأمامي(النشيط)،


وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنهقد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة وقال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!

وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، قال صاحب الحصانين: ولماذا أُطعم الحصانين، بينما أنقل حمولتي على حصان واحد؟ من الأفضل أن أعطي الطعام كله إلى الحصان النشيط، وأذبح الحصان الآخر، وسأستفيد من جلده على الأقل!، وهكذا فعلها ظن هذا الحصان الذكي -وبعض الذكاء مهلكة!

- ان الحياة تؤخذ بالحيلة، وأن الأرباح تُقسّم على الجميع سواسية، المجتهد منهم والكسول..
والمدهش أن هذه القصة تتكرر كثيرا في الحياة، يظن المرء في ظل وضع فاسد أن الحياة يملكها أصحاب الحيل، وأن الدَّهْماء هم 
الذين يضعون قوانين اللعبة


قصص قصيرة

كثير من التعساء لا يدركون أن للحياة قوانين لا تحيد، حتى وإن غامت قليلا لظروف ما، تماما كما غامت أمام الحصان الكسول فغرّرت به ولعل من حسن طالعنا أن القرآن أخبرنا أن هناك قانونا في الحياة يُدعى قانون العمل:{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}

بوضوح غير قابل للتشويش، الله -جل اسمه-
يعطينا خلاصة قانون هام من قوانين الحياة، وهو العمل، والجد، والاجتهاد..
وهو ما سيتم تقييمه في الآخرة، فضلا عن الدنيا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة قصيرة|قصة واقعية|قصة وعبرة: ما اصل جمله اقول الحق ولو على رقبتى؟!!

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة، هم: عالم دين ،محامي ،فيزيائى. وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصل...